شرح قيصدة عروس الصحراء والحقول الفصل الثاني للصف ال2 الاعداد

سلام
شرح قصيدة عروس الصحراء والحقول

شرح ابيات القصيدة :-

احتجب :تستر و تغطى
شق :قطع ،فرق
بمراى : بمنظر
عجب:مثير للدهشة
ماذن :م مئذنه
ظواهرها :خارجها ،شكلها الخارجي
شذب:اصول النخيل على الجذع
بنات الرمال : النخلة
الفنار: مصدر الضوء(المصباح)
الدمى :التماثيل
عرصات :المتسع من القصور
درج :السلم
باسقة:المرتفعة ،الشامخة ،العالية
ربت :زادت ،نمت
الكثب: التلال
سارية :العمود اللذي ينصب وسط السفينة
المسلة:عمود اثري من اثار الفراعنة
العبب :امواج البحر
ناطت:علقت
(1_3) تحدث الشاعر عن المنظر المثير للدهشة عندما رأى شجرا قد علا علوا شاهقا حتى اوشك يحتجب في السماء بشق سحابها حيث شبه الشاعر النخلة بالشيء الحاد اللذي قطع و فرق السحاب .و يقول الشاعر اذا تاملت تلك الاشجاء رايتها كالماذن قد انتشرت في كل مكان لا فرق بينهما سوى ان درج الماذن من الداخل و درج النخيل يحيط بها من الخارج و لايؤذن فيها الرجال و لكن تصيح عليها الغربان .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4_6) يقول الشاعر هنا و مع هذه النخيل الضاربة في السماء ترى نخله
نبتت و ازدادت في ظلال التلال و الكثبان الرملية فما اروع منظرها وسط الرمال ! انها تبدو و كانها سارية السفن في البحر او كانها المسلة العالية او كالفنار الهادي من وراء الموج .و هذه النخلة تبدو احيانا قصيرة و ذلك عند تجمع االرياح الرمال حول جذوعها ،و تعود فتطول اذا كشفت الريح عنها هذه الرمال .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7_9)فاذا تاملت النخلة في موسم الاثمار عندما تدلي جذوعها متراصة محملة بالبح الاحملر وجدت فصوص عقيق منظومة تفصل بينها الوان صفراء محمرة كانها القطع الذهبية و رايت رقبتها و كانه ازدان بقلائد من المرجان تجمل صدرها مع اوشحة ذهبية مطرزة بالقصب تتدلى من اعاليها اما ساقها فقد لفت عليه ازارا منسوجا من عقد متصلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(10_15) أذلك و النخل اللذي لطالما تحدث الناس عنه فجعلوه بثمره و جماله مليك البساتين لانه يبدو مشرفا عليها من الاعلى فتحسبه الملك من وسط رعيتهو امير الحقول لان الزروع تتشر من حوله و عروس المزارع لجماله و بهاءه ،ان خيرالنخيل قد عم الجميع فان ثمره الحلو الطيب ينتفع به الناس على اختلافهم فالفقير يجد فيه طعاما له و الغني يجد فيه نوعا من الحلوى اللذيذة و المسافر يتخذ منه زادا يتزود به و كذلك المغترب.و يناجي الشاعر النخلة قائلا ما اكرمك ايتها النخلة و ما اجل فضلك علينا اينما كنت في الرمال او المزارع فانت مصدر خير و بركة في الهاجرة و عندما يشتد الحر نجد لك و من اعاليك الظل و الراحة . و حول القصور و بينها يجد فيك الاثرياء السحر و الجمال و كانكن الحسان ينشتر هنا و هناك في ساحاتها و اليك ايتها النخلة ثمر متعدد الالوان و المذاق و مذاقك يختلف كما يخلف مذاق العنب و لكنه كالشهد حلو لذيذ في كل حل .

تمت

يعطيش العافية