نبع الحنان
نبع الحنان
نبع الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبع الحنان


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا باعضانا الكرام..
كن عضوا صالحا تكسب حب الجميع .. فلا تكتفي بالمشاهدة والرحيل .. افعل شيئ اذا لم يكن لدنياك فليكن من اجل اخرتك.....
ولاتكتفي فقط بالمشاركة في قسم  الالعاب فانها لن تفيدك بشي .. ان كنت من محبين هذا المنتدى فساهم في جميع الاقسام من اجل الازدهار به ... شاكرين لكم حسن تعاونكم معا

 

 قصيدة أيوان كسرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس العيون
المدير العام
المدير العام
همس العيون


عدد الرسائل : 5112
العمر : 33
المزاج : مخلط
رتبة : قصيدة أيوان كسرى Admin
الدولة : قصيدة أيوان كسرى 3dflagsdotcom_bahre_2fawm
المزاج : قصيدة أيوان كسرى 600x600
Personalized field : قصيدة أيوان كسرى 600x600
  : قصيدة أيوان كسرى FP_03
السٌّمعَة : 9
نقاط : 30576
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

قصيدة أيوان كسرى Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة أيوان كسرى   قصيدة أيوان كسرى Icon_minitime101/06/08, 04:55 pm

شرح قصيدة
وصف إيوان كسرى

* معاني المفردات
:
1.
الإيوان :هو له سقف و ثلاثة جدران يقع بين الغرف و يجلس فيه كبار القوم
.
حضرت: جعلته حاضرا

رحلي : ارتحالي و ما يوضع على البعير للرحيل
أبيض المدائن:القصر الأبيض لكسرى أنوشروان .
عنسي: ناقتي القوية الصلبة
2. .الحظوظ :مفردها الحظ و هو النصيب الخير أو الشر .
آسى : أحزن .
آل ساسان : ملوك الفرس من نسل أردشير حفيد ساسان مؤسس السلالة الساسانية .
3.
الخطوب :المصائب مفردها (خطب ).
4.
خافضون : عائشون برفاهية و اطمئنان .مشرف :عال .
يحسر :يردها من الإعياء ، يضعف و يكل .يخسي: يكل و يخسر و يعي
.
6.
اللبس :الاختلاط و الشبهة و عدم الوضوح ،البيان :الوضوح و الظهور و الشعر
.
7.
أنطاكية :بلدة بالشام دارت فيها معركة بين الفرس و الروم قبل الإسلام
نقشت رسومها على جدران الإيوان
،و صورة أنطاكية :اللوحة الجدارية التي تمثل المعركة .ارتعت :فزعت

8.المنايا :جمع منية و هي الموت

.مواثل: واقفات متحفزة للعمل .أنوشروان : ملك الفرس .
يزجى :يسوق و يدفع .
الدرفس : راية كبيرة و هي رمز لتحرير بلاد الفرس على ايدي
بطلهم الأسطوري (أفريون ) و معناها راية الحداد و كانت محلاة
بالجواهر الكريمة
.
9.
على أصفر : على جواد أصفر بمعنى أسود .
يختال : يتكبر . صبيغة : ثياب مصبوغة
.
الورس : نبات يستعمل لتلوين الملابس
.
10
.الخفوت : الصوت الخافت المنخفض (السكون ).

إغماض جرس : انخفاض الصوت .
11.
المشيح : فارس يقظ يقدم و قد احتاط بما وراء ظهره .

يهوي : ينقض و يضرب .
عامل رمح: أعلاه . مليح :فارس حذر يتقي الطعنات .
السنان : حديدة الرمح جمعها أسنة .
ترس: قطعة من الفولاذ تحمل للوقاية من السيف
.
12.
تصف العين : تتخيل .

جد أحياء : أحياء جدا كأنهم خرس يتفاهمون بالإشارة
.
13.
يغتلي ارتيابي :يزداد شكي .

تتقراهم :تتحسسهم ، أو يلمسهم ليرى اهم صور مرسومة
أم أشخاص أحياء يتحاربون ؟

14.
الجوب :الترس ،الفتحة الواسعة في الجبل .
أرعن : الجبل ذو النتوءات الشاخصة . جلس الغليظ المرتفع من كل شيء
،و أراد بالأرعن : إما البناء العظيم أو جبلا غليظا في جنب الإيوان كأنه
ترس في استدارته
.
15.
يتظنى :ُيعمل فيه الظن أو الشك
.
16.
مصدر الإزعاج : مفارقة حبيب أو تطليق روح
.
18.
بز : نزع ، أخذ . استل :اخذ الديباج : الحرير . الدمقس :الحرير الأبيض
.
مشمخر : ضخم و عالي . رضوى : اسم جبل يقع بين المدينة و ينبع . قدس : مدينة في فلسطين
.
21.
ضاحين : بارزين للشمس في وقت الضحى .

حسرى :متلهفين . الخنس : المتأخرين

( الكواكب الخنس هي التي تظهر للناظر وتختفي )، المضاد :المتقدمون
.
23.
أراد بالتعزي و التأسي : البكاء عليهم و على رباعهم أي موطنهم
.
*
شرح أبيات القصيدة :
المجموعة (أ)(1-6): وصف حالة الشاعر و الذكريات المؤلمة
امتطى البحتري مطيته حاملا همومه إلى ديار الفرس البالية ، لعله يجد في مصيبتها
بفقد أهلها ما يخفف من مصيبته و فجيعته بفقد المتوكل و شعوره بالجفوة من قبل المنتصر (ابن المتوكل )
تذكر أولئك الذين كانوا يعيشون مطمئنين في ظل قصر الملك العظيم (القصر الأبيض )العالي الشاهق
الذي من شدة ارتفاعه يتعب العين و يضعفها ، وهكذا هي الحياةفالمصائب تذكر و تنسى ،
فالمصيبة الكبيرة تنسينا الصغيرة ، أو الصغيرة تذكرنا بالكبيرة .لكن كل شيء قد تغير
فأصبح هذا القصر خاليا من الناس ، فتصدع البنيان ،ينطق بفجيعة
من كانوا فيه ، فالليالي بمصائبها وكوارثها قد صيرته بعد أن كان سكن الملوك الحافل
بأعراس الزمان مكانا مأتما هو والقبر سواء ،و لكنه رغم ما هو عليه من بؤس و تداعي و تهدم
–شأن نفية الشاعر – صابر متماسك ينطق بعظمة القوم و أصالتهم تاريخيا،و رقيهم فنا و عمرانا .
العاطفة المسيطرة على الشاعر في هذا المقطع :
الحزن و الأسى و الذي عبر عنه من خلال حزنه و أساه كما آل إليه حال(القصر الأبيض )
فهذا القصر و الإيوان المتصدع ما هو إلا رمز لذات الشاعر المتهدمة المتصدعة ، فهذا المقطع
دليل على الحالة النفسية للشاعر .
الصور البلاغية:
1.حضرت رحلي الهموم : ( استعارة مكنية )صور الشاعر الهموم شيئا ماديا يحمل .
مصدر جمالها "التجسيم ".
أبيض المدائن : (كناية عن موصوف )قصر كسرىأنوشروان الأبيض .
2.أتسلى عند الحظوظ: (استعارة مكنية ) الحظوظ إنسان يتسلى عنده ، مصدر جمالها "التشخيص".
3 .ذكرتنيهم الخطوب : (استعارة مكنية ) الخطوب إنسان يذكر صاحبه أو ينسيه ،

مصدر جمالها "التشخيص "و البيت فيه حكمة
4. و هم خافضون : (كناية) رفاهية العيش و الاطمئنان.
ظل عال مشرف : (كناية عنصفة)العلو للقصر و الارتفاع .
5.الليالي جعلت فيه مأتما بعد عرس : (استعارةمكنية )الليالي شيء مخيف فهي

كالإنسان يحول الفرح إلى حزن . القيمة الفنية للصورةالتجسيم .
مأتما بعد عرس : كناية عن الحزن و الألم .
مأتما : (استعارة تصريحية )الحزن مأتم . شبه الحال التي آل إليها القصر بالمأتم .
عرس (استعارة تصريحية )الفرح و السعادة عرس . شبه الحال التي كان فيها بالعرس

و فيه طباق في حالتين متضادتين .
6. و هو ينبيك : (استعارة مكنية) القصر إنسان يخبر "تشخيص ".
عجائب قوم : كناية عن عظمة الفرس تاريخيا و عراقتهم فنا و عمرانا .
و تلك الصور جزئية ، إلا أن البيتين (4-5)يمثلان صورة كلية للقصر تتمثل فيها

براعة البحتري في و صف و إحياء الجماد ، ففيها الحركة (خافضون ، مشرف ،يحسر ، يختفي )
واللون (الظل )و الصوت (المأتم و العرس ).
المحسنات البديعية
الطباق: ( تذكر و تنسي / مأتما و عرس )لتقوية المعنى و تأكيده .(و كما يقال و بضدها تتأكد الأشياء .)
الموسيقى:
البحتري متألق في إحياء الموسيقى الخارجية في شعره عن طريق المشاكلة
بين الألفاظ و المعاني و التوافق الصوتي بين الحروف و الكلمات (يحسر و يخسي ).
إضافة إلى الموسيقى الخارجية ،الوزن (البحر الخفيف )و القافية (السين ).

الأساليب :
خبرية لإظهار الأسى و الحسرة (1-2-3-4-5)و تعظيم الفرس (4-6).
الألفاظ:
استخدم الشاعر الألفاظ المناسبة للتعبير عن حالته النفسية من الحزن و الأسى
(حضرت رحلي ،أتسلى عند الحظوظ ،ذكرتنيهم الخطوب ، مأتما بعد عرس )
و يلاحظ أن الشاعر يستخدم في هذه الفقرة ألفاظا بدوية مثل (رحلي /عنسي ).
المجموعة (ب )(7-13):وصف صورة لمعركة أنطاكية .
يقترب الشاعر من إحدى لوحات القصر ، و هي تمثل مشهدا لمعركة دارت قرب
أنطاكية دارت ما بين الجيشين الفارسي و الرومي، فيهتف :
إذا نظرت إلى صورة معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس و الروم أصابك الفزع

فهي صورة ناطقة تتمثل فيها كل مظاهر القتال ، ففيها ترى المنايا متحفزة لخطف
الأرواح و كسرى أنوشروان يقود الجيوش تحت الراية الكبرى المطرزة و هي راية الفرس
المقدسة ترمز للإنتصار ، و قد لبس ملابسا خضراء و ركب جوادا أسود يتحرك مزهوا
بكسوته الصفراء المصبوغة بالورس ، و يدور العراك أمام كسرى في جدية فالكلام همس
لأن الصورة لا تظهر الصوت، و لكنها تظهر الحركة فهذا فارس يقظ ينقض برمحه على
عدوه و هو ينظر من طرف خفي وراءه حتى لا يؤخذ غرة و ذلك فارس آخرحريص على
توقي الطعن و الضرب بترسه ، إذا رأتهم العين في الصورة حسبتهم أحياء يتحركون و لكنهم
خرس لا ينطقون بل يتفاهمون بالإشارة ، و حينما وقفت أمام هذه الصورة توهمتهم أحياء
وزاد شكي فلم أعرف الحقيقة إلا بعد أن لمستهم بيدي . (دلالة على براعة الراسم ودقة الرسم).
العاطفة المسيطرة على الشاعر و أثرها على الألفاظ :
"ليوحي بعنفها ، و يذكر الألفاظ الملائمة لها مثل ((المنايا ، يزجي الصفوف ، الدرفس ،

عراك ، رمح ، السنان ، ترس ))و يشير إلى الانهماك و الجد في المعركة بقوله :
"في خفوت منهم وإغماض جرس "كما نجد لفظة "درفس "الفارسية ، "ورس "البدوية .
الصور الجمالية :
رسم البحتري في هذا الجزء صورة كلية للمعركة كما تمثلها الرسوم على الجدران
فأنت تحس الحركة في " المنايا مواثل ،يزجي الصفوف ،يختال ، عراك الرجال ،
مشيح ، يهوي ،مليح بترس، جد أحياء "و تسمع الصوت في "خفوت ،جرس "و ترى اللون في
"اخضرار ظن أصفر ، صبيغة ورس "و التصوير الكلي يعتمد على نظرة شاملة للموضوع
ورسم أجزائه بحيث تتكامل في صورة واحدة و تظهر خطوطها البارزة في اللون و الصوت و الحركة
و في خلال هذه اللوحة الفنية جاءت صور بيانية جزئية. و " ارتعت " كناية عن قوة التعبير
في الرسم حتى إنك تفزع و تظن الأمر حقيقة .و في البيت الثامن "المنايا مواثل "استعارة مكنية
شبه المنايا بأشخاص مستعدين لتنفيذ الأوامر وسر جمالها التشخيص و التجسيم
و فيها إيحاء بكثرة القتلى و شدة المعركة . و في البيت العاشر "بين يديه "كناية عن أمامه
.و في البيت الثاني عشر "تصف العين أنهم جد أحياء لهم بينهم إشارة خرس "تشبيه تمثيلي
فقد شبه هيئة الجنود و حركاتهم و إشاراتهم في الرسم بهيئة أشخاص أحياء يتفاهمون
بالإشارة لأنهم خرس . و فيه إيحاء ببراعة الرسم وقوة التعبير .
المحسنات البديعية :
1. المقابلة بين شطري البيت (11).
2. الطباق المعنوي "مواثل ، يزجى " لتقوية المعنى و إبرازه و كذلك "روم و فرس" .
3. الجناس الناقص "مشيح ، مليح "جرس موسيقي يثير الانتباه فيركز المعنى في الذهن .
الأساليب :
خبرية الوصف و إظهار الإعجاب بروعة الرسم .


يتبع......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس العيون
المدير العام
المدير العام
همس العيون


عدد الرسائل : 5112
العمر : 33
المزاج : مخلط
رتبة : قصيدة أيوان كسرى Admin
الدولة : قصيدة أيوان كسرى 3dflagsdotcom_bahre_2fawm
المزاج : قصيدة أيوان كسرى 600x600
Personalized field : قصيدة أيوان كسرى 600x600
  : قصيدة أيوان كسرى FP_03
السٌّمعَة : 9
نقاط : 30576
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

قصيدة أيوان كسرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة أيوان كسرى   قصيدة أيوان كسرى Icon_minitime101/06/08, 04:56 pm

المجموعة (ج)(14-22):وصف صورة الإيوان .
هذا الإيوان العظيم المستقر في قلب الجبل يثير الإعجاب و الدهشة في صمته كأنه ترس
،و في حزنه كأنه يتهالك على فراق أحبته كمن أكره على تطليق عروسه و شقيقة روحه
، وحتى الحظ عندما صار إليه انعكس وانقلب نحسا ، ثم تلتمع في مخيلته رؤى الخيالات
السعيدة ،فيراه مجللا رافلا بحلل النعيم و الحرير ، مغرقا بمظاهر السعادة ،عال بشرفاته
المرتفعة كأنها فوق جبل رضوى أو القدس ، بل يخيل إليه على أجنحة هذا الحلم أن القصر
عامر كما كان بمراتب القوم ،و أبناء الطبقات المختلفة ، غاصا بالوفود التي تقف خلف
بعضها صفوفا حاسرة كليلة،فهذا الجو المثير المبهج للنظر كأنه يوحي بأن انقضاءه كان من يوم
أو اثنين لا غير، ثم يتحسر على تلك الديار البائدة التي امتلأت بالفرح مدة طويلة ،لكنها الآن
أصبحت موطنا للحزن و الأسى .
العاطفة المسيطر على الشاعر :
الإعجاب بالإيوان و عظمة بنائه ،و الأسى و الحسرة على ما آل إليه حاله ،و هو إنما يتحسر
على حاله هو فما الإيوان –كما قلنا –إلا صورة لنفس الشاعر المتهدمة المليئة بالأسى والحسرة .
الصور الجمالية:
14.كأن الإيوان من عجب الصنعة جوب تشبيه )شبه الإيوان في صمته وعظمته بالترس
و هي توحي بالقوة .
15.البيت كناية عن الحزن و المعاناة و توحي بالاستمرار لاستخدام الشاعر لفظي

(مصبح و ممسي ).
يتظنى من الكآبة ( استعارةمكنية )صور الإيوان إنسانا كئيبا "تشخيص " .
16.البيت (استعارة مكنية )صور الإيوان إنسانا حزينا على فراق أحبته "تشخيص فهو

إما منزعج لفراق وليفه أو تعب لفراق عروسه و في المعنى ترادف للتأكيد .
17.عكست حظه الليالي : (استعارة مكنية )صور الليالي إنسانا قادرا على تغيير الوضع أو الحال .
بات المشتري فيه : (كناية عن صفة )و هو كوكب نحس كناية عن صفة النحس .
19. مشمخر : كناية عن صفةالارتفاع و العلو و الصمود .
22.عمرت للسرور دهرا :كناية عن صفة السعادة والطمأنينة .
فصارت للتعزي رباعهم و التأسي :كناية عن صفة الحزن و ضياع السعادة و الطمأنينة .
المحسنات البديعية :
1.الطباق (مصبح ،ممسي )و (مزعجا ،أنس ).
2.الجناس الناقص (جوب ،جنب )جرس موسيقي يثير الانتباه فيركز المعنى في الذهن .

الموسيقى :
خارجية ناتجة عن الوزن و القافية و الجناس و أيضا ناتجة عن المشاركة بين الألفاظ
و الحروف و الكلمات فقد كرر حرف السين ثماني عشرة مرة و معروف أنه حرف صفيري
فيه همس و ذلك يناسب موقف الخوف و التوجس لدى الشاعر .
الألفاظ:
استخدم البحتري الألفاظ المعبرة عن إعجابه بالإيوان و براعة صنعه (كأنه منعجب
الصنعة جوب ،بسط الديباج ،ستور الدمقس ،مشمخر )و عن أساه و حسرته
(الكآبة ،نحس،التعزي ، التآسي ). كما يستخدم ألفاظا فارسية (الديباج ،الدمقس )
و أخرى بدوية (أرعن جلس ).
الأساليب :
خبرية لإظهار الأسى و الحسرة و الحزن (15-16-17-22)و تعظيم البناء
(14-18-19-20).
العاطفة المسيطرة على الشاعر :
الحزن و الألم الذي ظهر واضحا في كلمات الشاعر التي تعبر عن مدى حزنه و كآبته والمرارة
و اللوعة لهذا المصاب (يتظنى –مزعجا –الفراق –نحس ).
خصائص أسلوبالشاعر :
1.الأفكار: فيها تامل و ترتيب و تسلسل و لكنها بعيدة عن التعقيد والغموض فهي واضحة

تكشف عن صفاء الذهن و حسن التفكير .
2.الصور :تعتمد على التصوير الكلي و التصوير الخيالي الجزئي و تدل
على قوة العاطفة و صدقها و دقة الحسو براعة التكوين ،و الجمع
بين اللون و الصوت و الحركة و الهيئة وتعبر عن إعجاب بالحضارة الفارسية في فن البناء

و الرسم كما توحي بما يختلج نفس الشاعر من هموم وآلام .
3.التعبير :يقوم على مبدأ الانتقاء للألفاظ ز حسن تنسيقها و إحكام
صياغتها و البعد عن الغرابة و التنافر .
4.الموسيقى الخارجية :من البحر الخفيفو حرف السين الذي يتميز بالهمس لأنه خائف متوجس.
تبدو بعض ملامح شخصية البحتريمن خلال النص : فهو مخلص
لصديقه المتوكل ،حزين لما أصابه من غدر و خيانة على يدابنه المنتصر
، و هو فنان يتذوق الرسم و يتأثر به ،و هو منصف غير متعصب
فلم يمنعه إخلاصه لقوميته العربية من إعجابه بحضارة الفرس و ثنائه عليهم .
أثر البيئة في النص :
1. يشير النص إلى انتصار الفرس في معركة أنطاكية .
2. يشير إلىما بلغته حضارة الفرس من تقدم في العمران و النقش و الرسم .
4. من أدوات الحربو أسلحتها :الخيل و الرمح و الترس و الرايات المرفوعة .
5. من عاداتهم استعمال "الورس "في صبغ الثياب وكسوة حصان
القائد بثوب يميزه و يزيده مهابة .
6. يدلالنص على اتخاذ السياحة و مشاهدة الآثار وسيلة للترفيه
عن النفس و تفريج الهموم .
7. نلمح في النص عنف الصراع بين دولتي الفرس و الروم
مما كان سببا في إضعافهما وتمهيدا لدخولهما في حكم المسلمين .
* ملامح التقليد (المحافظة على القديم ):
1.ذكر الراحلة (عنسي).
2.المحافظة على وحدة الوزن و القافية .
3.جزالة الألفاظ .

* ملامح التجديد :
1.وحدة الموضوع و الجو النفسي .
2.المطلع الوجداني الذي حل محل المطلع الطللي .
3.وصف الإيوان و جعلهمرتبطا بنفس الشاعر .
4.استخدام ألفاظ فارسية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة أيوان كسرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبع الحنان :: 
~*¤ô§ô¤*~النبع الأدبي ~*¤ô§ô¤*~
 :: εïз[نبع الطلاب ]εïз
-
انتقل الى: