تقلص فرص العراق في التأهل لمونديال 2010

تقلص فرص العراق في التأهل لمونديال 2010
العراق تفقد النقطة الثامنة في التصفيات

تقلصت حظوظ المنتخب العراقي -بطل أسيا- في التأهل إلى التصفيات النهائية
عن القارة والمؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك بعدما لقي خسارته الثانية
في المجموعة الأولى أمام مضيفه الأسترالي بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما بمدينة بريسبين
الأسترالية في افتتاح الجولة الثالثة.

سجل هدف المباراة الوحيد هاري كيويل المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي
في الدقيقة الـ47.

وكان العراق لقي خسارته الأولى أمام قطر في الجولة الثانية بهدفين نظيفين.

وتجمد رصيد العراق بهذه النتيجة عند نقطة وحيدة، وظل في قاع المجموعة، بينما رفعت أستراليا
رصيدها إلى 7 نقاط، واقتربت بشدة من حجز إحدى بطاقتي التأهل للتصفيات النهائية.

ويلتقي في المجموعة نفسها المنتخب القطري صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط، وضيفه
الصيني الثالث برصيد نقطتين بعد غد الإثنين.

ويعد هذا هو الفوز الرابع للمنتخب الأسترالي على العراق مقابل فوز وحيد للأخير؛ حيث التقى
المنتخبان 4 مرات، اثنتان في تصفيات مونديال 1974 ففاز الأستراليون ذهابا 3-1 وتعادلا سلبا إيابا،
ثم فازت أستراليا 2-1 وديا عام 2005، قبل أن يحقق العراق فوزه الوحيد في نهائيات كأس أسيا
في صيف 2007 بنتيجة 3-1.

وخاض المنتخب العراقي مباراة تحت ضغوط عصبية كبيرة -بعد أكثر من أسبوع من التجاذبات بين
الحكومة العراقية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث كان المنتخب العراقي مهددا بعدم إكمال التصفيات-
وهو ما أثر على أدائه بالسلب خلال شوط المباراة الأول، حيث لم يظهر بمستواه المعهود.

وفي الشوط الثاني استغلت أستراليا ابتعاد العراق عن مستواه، وأحرزت هدف التقدم عن طريق النجم
هاري كيويل في الدقيقة الثانية، ما أدى إلى تحول كبير في سير المباراة والأداء لصالح العراقيين.

وضغطت العراق وحاولت بكل الطرق تحقيق التعادل لكن دون جدوى، وأضاع عماد رضا العائد
لتشكيلة الفريق فرصة محققة لتحقيق التعادل في الدقيقة الـ76 بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة.

وفي الدقيقة الـ83 أضاع هوار ملا محمد هدفا محققا للعراق بعدما انفرد بالمرمى الأسترالي،
لكنه سدد سيئة في جسد الحارس لتضيع أقرب فرص العراق للتعادل، في المقابل كانت هجمات أستراليا
المرتدة خطرة لكن مهاجمي الفريق فشلوا في استغلالها جميعا لتنتهي المباراة بفوز غالٍ لأسترالي
ا بهدف نظيف.